I
أنتَ
يا فماً يمدّ بتثاؤبه عتمةً
واثنينِ وثلاثين قمراً
يا أنفاً يولّد بهوائه كهرباءَ الجسد
يا عينين
ترتفعان كالشوادرِ رغم قوة الشمس
أكاد لا أقولُ إنّ هذا وجهي.
***
II
النجومٌ...
أكتنز أملاً
يشبه فراشة
تنسج في شرنقتها
جسداً شهياً
متوارٍ وسري ومخبوء،
وفي مساحة الحلم
تقتنص وهجها المشع
لتحمي عينيّ
من سطوع الحقيقة
فراشة هادئة، ولكنها
تكافح لتحرير ذاتها
إنها في عتمتها
تدرب نفسها
لتبلغ...