إن سألوك عن كُنيَتي..
فتمهّل رويداً.. ثم أجب
وإن تساوت الألقاب فلا داعي لذكرها..
يكفي إخبارهم عن جدّي حين رضع حبله السريّ ونجا..
تلحّف مشيمته
عند عتبة...
ترتدين سرابكِ وتمضين
وحدكِ تعرفين مستقرّ حقيقتكِ
أنت سرابُ حقيقة لا يمكنهم لمسها
تتدافعين نحو أفق هو أنتِ
لا يصلون إلا إلى حيث كنتِ
تلتفتين إليهم تتلاشى...
كان يمكن أن أكون ظلاً،
لكني شاغبت الضوء
لا زلت أحد الخيوط المتشابكة
كلما حاولت الفرار أُعقّد أكثر
توثق الخطوات السريعة في الباحة الخلفية،
آثار عشوائية..
هذا يبحث...